تعتبر أحداث الحادي عشر من سبتمبر من العلامات الفارقة في القرن العشرين، وقد شكلت صدمة سواءً للأمريكيين أو العالم بأسره، وكانت لها تداعياتها التي استمرت لعقود، وتركت أثرها على أوضاع المسلمين في الولايات المتحدة ذاتها وفي العالم عموماً، وجعلت الأمريكيين يتسألون عن سبب كراهية المسلمين لهم، ودفعت المؤسسات الأمريكية، المعنية بقياس الرأي العام، الى إجراء الاستطلاعات لمعرفة مدى التغير في حجم اهتمام الأمريكيين، واطلاعهم على الإسلام بعد أحداث سبتمبر، وأثرها على النظرة للإسلام والمسلمين.