توجهات الأردنيين حول وباء كورونا – الموجة الثانية أبريل/نيسان 2020

بعض النتائج:

  • تفاءل ما يزيد عن ثلاثة أرباع الأردنيين بأن الأمور ستتجه إلى الأحسن في الأيام القادمة، وفي زيادة في نسبة التفاؤل مقارنة باستطلاع آذار/مارس.
  • كانت وزارة الصحة والقوات المسلحة/الجيش أكثر الجهات الحكومية التي حازت رضا الأردنيين في تعاملها مع أزمة فيروس كورونا، بما تجاوز 94%، على حين كانت وزارة العمل أقلها وبنسبة رضا 59.4%.
  • أبدى أكثر من 90% من الأردنيين الحرص على الصلاة والدعاء إلى الله من أجل زوال الوباء، وقالوا إنهم قد أصبحوا ينتقون مصادر أخبارهم ومعلوماتهم الصحية، كما عبروا عن شعورهم بالحزن والضيق لوقف الصلاة في دور العبادة.
  • تسعة من بين كل عشرة من الأردنيين تقريباً يرون أن أزمة كورونا سوف تؤثر بشكل كبير وسلبي على الاقتصاد الأردني، وقال ثلاثة أرباع الأردنيين أن الأزمة قد أثرت بشكل كبير وسلبي على وضعهم المالي.
  • 39% من الأردنيين اقترضوا من الأهل والأصدقاء لتدبير أمور معيشتهم خلال الفترة الماضية.
  • أزمة كورونا وحظر التجول يسببان القلق لأكثر من ثلثي الأردنيين، ورأى أكثر من النصف أن استمرار فرض حظر التجول وتعطيل العمل سيؤدي إلى خلافات أسرية ومشاكل نفسية وصحية.
  • رغم ارتفاع نسب التأييد للقرارات الحكومية المتخذة لمواجهة كورونا، وبما يتجاوز 90%، إلا أنه وبمقارنتها مع نظيراتها في استطلاع آذار/مارس، تبين تراجع التأييد لكافة القرارات، وكان قرار وقف الصلاة في دور العبادة أكثر القرارات الحكومية التي شهدت تراجعاً في نسبة التأييد بين الأردنيين.

ملخص:

استكمالاً لمشروع مركز عالم الآراء في رصد توجهات الأردنيين حول وباء كورونا Covid-19  ، ولغايات المقارنة مع الاستطلاع السابق في شهر أذار/مارس، نفذ المركز استطلاعه الثاني في شهر نيسان/أبريل، على عينة بلغت 313 من الأردنيين والأردنيات، وتم جمع البيانات بين 27 – 30 نيسان/أبريل 2020. وقد كانت أبرز نتائج الاستطلاع ما يلي:

  • تقوم أغلبية كبيرة من الأردنيين ما بين 85.9-%-89.8% بمتابعة الأخبار المتعلقة بفيروس كورونا، وتعتقد أن الحكومة الأردنية تتعامل مع فيروس كورونا بشفافية وبشكل جيد، وأن فيروس كورونا خطير، وتخشى من الإصابة أو أحد أفراد العائلة بفيروس كورونا. على حين يعتقد أقل من نصف الاردنيين أن فيروس كورونا عقاب إلهي، وأن هناك دولة/قوة تقوم بنشر الفيروس بالعمد، ومقارنة بنتائج استطلاع آذار تزايدت نسب الموافقة على القضايا المذكورة باستثناء متابعة الاخبار والاعتقاد أن فيروس كورونا عقاب إلهي.
  • وعن الآثار النفسية لأزمة وباء كورونا، أبدى أكثر من 90% من الأردنيين الحرص على الصلاة والدعاء إلى الله من أجل زوال الوباء، وقالوا إنهم قد أصبحوا ينتقون مصادر أخبارهم ومعلوماتهم الصحية، كما عبروا عن شعورهم بالحزن والضيق لوقف الصلاة في دور العبادة، في حين عبرت نسبة 83.1% عن الشعور بالحزن والضيق لإغلاق المدارس والجامعات، كما تبين أن أزمة كورونا وحظر التجول يسببان القلق لأكثر من ثلثي الأردنيين، ورأى أكثر من النصف أن استمرار فرض حظر التجول وتعطيل العمل سيؤدي إلى خلافات أسرية ومشاكل نفسية وصحية!
  • أما عن الآثار الاقتصادية لأزمة كورونا، فقد تبين أن تسعة من بين كل عشرة من الأردنيين تقريباً يرون أن أزمة كورونا سوف تؤثر بشكل كبير وسلبي على الاقتصاد الأردني، وقال ثلاثة أرباع الأردنيين أن الأزمة قد أثرت بشكل كبير وسلبي على وضعهم المالي، ورغم ذلك فإن أربعة من بين كل خمسة يرون أن إجراءات الحكومة الاقتصادية (صرف الرواتب، تأجيل أقساط البنوك، تخفيض الفائدة على القروض) قد ساهمت بدرجة كبيرة في التخفيف عن المواطنين، وعن الأثر الاقتصادي المباشر للأزمة وتداعياتها على المستجيبين، قال 39% أنهم قد اقترضوا من الأهل والأصدقاء لتدبير أمور معيشتهم خلال الفترة الماضية!
  • رغم ارتفاع نسب التأييد للقرارات الحكومية المتخذة لمواجهة كورونا، وبما يتجاوز 90%، إلا أنه وبمقارنتها مع نظيراتها في استطلاع آذار/مارس، تبين تراجع التأييد لكافة القرارات، وكان قرار وقف الصلاة في دور العبادة أكثر القرارات الحكومية التي شهدت تراجعاً في نسبة التأييد بين الأردنيين.
  • كانت وزارة الصحة والقوات المسلحة/الجيش أكثر الجهات الحكومية التي حازت رضا الأردنيين في تعاملها مع أزمة فيروس كورونا، بما تجاوز 94%، على حين كانت وزارة العمل أقلها وبنسبة رضا 59.4%.
  • وعن مستقبل المواجهة مع وباء كورونا في الأردن، تفاءل ما يزيد عن ثلاثة أرباع الأردنيين بأن الأمور ستتجه إلى الأحسن في الأيام القادمة، وفي زيادة في نسبة التفاؤل مقارنة باستطلاع آذار/مارس.
  • التلفاز هو الوسيلة الإعلامية الأكثر متابعة لدى ما يزيد عن ثلاثة أرباع الأردنيين لمعرفة أخبار وباء كورونا، وقناة المملكة هي الأكثر مشاهدة لدى أكثر من نصف الأردنيين.

مقدمة:

بدأت الإجراءات الأردنية مبكراً لاحتواء فيروس كورونا والحد من انتشاره، ففي 24 شباط/ فبراير منع الأردن مؤقتاً دخول المسافرين من الصين وكوريا الجنوبية وإيران، وتم فحص كل شخص يدخل المعابر الحدودية الأردنية والمطارات، وسجلت أول حالة إصابة مؤكدة بفيروس كورونا في الأردن في 2 آذار/مارس 2020 لشاب أردني عائد من إيطاليا.

وبالرغم من كل الجهود إلا أن هذا لم يمنع وصول المرض إلى أراضي المملكة، حيث كانت أغلب الإصابات المسجلة في الأردن هي لأردنيين عادوا من الخارج، وبدءاً من 14 آذار/مارس اتخذت حزمة جديدة من الإجراءات، شملت تعليق جميع الرحلات الجوية القادمة والمغادرة إلى الأردن، وتعطيل المدارس والجامعات، ووقف الصلاة في دور العبادة، وأغلقت دور السينما ومرافق السباحة والنوادي الرياضية ومراكز الشباب والمقاهي والمطاعم، وأوقفت زيارات المستشفيات والسجون، وفرض الحجر الصحي على القادمين الى المملكة من الخارج لمدة 14 يوماً، وصولاً الى تفعيل قانون الدفاع الصادر سنة 1992 والذي تم بموجبه تعطيل جميع المؤسسات والادارات الرسمية والقطاع الخاص، ومنع التنقل بين المحافظات، وأوقفت طباعة الصحف الورقية، كما تم تعليق عمل وسائل النقل الجماعي والمواصلات وإغلاق المولات والمراكز التجارية، وفي 21 آذار/مارس فرض حظر التجول الشامل في مختلف أنحاء المملكة.

وخلال هذه الفترة، من 16-21 آذار/مارس، قام مركز عالم الآراء -الأردن بإجراء استطلاع للرأي حول فيروس كورونا، بغرض التعرف على أبرز انطباعات المجتمع الأردني ومخاوفه وتوقعاته من هذا المرض بما فيها  مدى معرفة الجمهور الأردني بالمرض، وسبل الوقاية منه، وأبرز التغيرات التي أحدثها أنتشار الفيروس في سلوكيات الأردنيين الصحية والاجتماعية، ومعرفة مدى رضى الأردنيين عن الإجراءات الحكومية المتخذة، أملاً في زيادة الوعي بالمرض وكيفية الوقاية منه، وتغيير العادات الاجتماعية والصحية بما يكفل محاصرة المرض والحد من أنتشاره، وقد عكست نتائجه وجود وعي كبير لدى اغلبية الأردنيين حول الوباء وطرق أنتشاره وكيفية الوقاية منه، وشبه اجماع على تأييد القرارات الحكومية لمواجهته واحتواءه.

أعقب ذلك صدور سلسلة من أوامر الدفاع، والتي شملت تخفيف بعض الإجراءات الحكومية، كفرض حظر التجول الجزئي، وإجراءات الحماية الاجتماعية، وإعادة العمل ببعض القطاعات، والسماح باستخدام المركبات داخل المحافظات، وتمت الى حد كبير محاصرة بؤر الوباء داخل المملكة، وتراجع المعدل اليومي لتسجيل الإصابات وصولاً الى 9 أيام صفرية.

وخلال الفترة من بين 27 – 30 نيسان/أبريل 2020، قام مركز عالم الآراء بإجراء استطلاع ثانٍ حول فيروس كورونا، بغرض التعرف على التغيرات التي حدثت في قناعات الجمهور الأردني حول الوباء، وأبرز الآثار النفسية والاجتماعية والاقتصادية التي أحدثها انتشار الفيروس، ومعرفة مدى تأييد المجتمع الأردني للإجراءات الحكومية المتخذة، وذلك لغاية المقارنة مع نتائج الاستطلاع السابق.

وقد عكست نتائج الاستطلاع الأخير تزايداً في وعي الأردنيين بخطورة كورونا، وقناعتهم بأن الحكومة الأردنية تتعامل مع الازمة بشفافية وبشكل جيد، إضافة الى تزايد التفاؤل بأن الأمور ستتجه الى الاحسن في الأيام القادمة، ومما تجدر الإشارة إليه الى أن تنفيذ الاستطلاع قد سبق التطورات الأخيرة في الوضع الصحي في محافظتي المفرق واربد، والتي يمكن وصفها بالانتكاسة، حيث سجلت ثلاثون حالة جديدة للإصابة بفيروس كورونا، عقب النجاح في احتواء الوباء والوصول الى تسعة أيام صفرية، الأمر الذي سيكون له ولا شك أثر في تغيير قناعات الجمهور حول الإدارة الحكومية للأزمة ومستقبل المواجهة مع كورونا في الأردن.

واستكمالاً لمشروع مركز عالم الآراء في رصد توجهات الأردنيين حول هذا الوباء ولغايات المقارنة مع الاستطلاع السابق في شهر أذار/مارس، نفذ المركز استطلاعه الثاني في شهر أبريل من خلال استبانة مكونة من عشرة أسئلة، وبالاستناد على عينة قواعد البيانات المتاحة للمركز، باستخدام بيانات مشاركين في استطلاعات رأي سابقة، ومن خلال الاتصال الهاتفي بهم أو إرسال رابط خاص، وقد بلغت عينة الدراسة 313 استجابة من الأردنيين والأردنيات، وتم جمع البيانات بين 27 – 30 نيسان/أبريل 2020. ويوضح الجدول أدناه الجنس والفئات العمرية للمستجيبين:

وقد توصل الاستطلاع لنتائج عدة فيما يلي أبرزها:

 

القناعات والاعتقادات حول فيروس كورونا والتعاطي معه

تباين حجم الموافقة، لدى الجمهور الأردني، على بعض القناعات والمعتقدات حول فيروس كورونا والتعاطي معه، حيث تبين أن 89.8% من المستجيبين يقومون بمتابعة الاخبار المتعلقة بفيروس كورونا، ويعتبرون ذلك أولوية كبرى، في حين أن 87.5% يعتقدون أن الحكومة الأردنية تتعامل مع فيروس كورونا بشفافية وبشكل جيد، بينما يوافق 86.6% على أن فيروس كورونا خطير، ويخشى 85.9% من أن يصابوا هم أو أحد أفراد عائلاتهم بفيروس كورونا. في المقابل حصلت بعض القناعات على نسب موافقة أقل، حيث يعتقد أقل من نصف العينة بقليل 48.9% أن فيروس كورونا عقاب إلهي، ويرى 45.0% أن هناك دولة/قوة تقوم بنشر الفيروس بالعمد!

وعند مقارنة هذه النتائج بنظائرها في استطلاع كورونا آذار/مارس، سنجد تناقصاً في نسبة من يقومون بمتابعة الأخبار المتعلقة بفيروس كورونا ويعتبرون ذلك أولوية كبرى، وكذلك من يعتقدون بأن فيروس كورونا هو عقاب إلهي، في مقابل تزايد نسبة من يرون أن فيروس كورونا خطير، ومن يخشون أن يصابوا هم أو أحد أفراد عائلاتهم بالفيروس، كما ازدادت نسبة من يعتقدون أن الحكومة الأردنية تتعامل مع فيروس كورونا بشفافية وبشكل جيد!

الآثار النفسية والاجتماعية والاقتصادية لفيروس كورونا

أبدى 96.2% من المستجيبين حرصهم على الصلاة والدعاء إلى الله من أجل زوال الوباء، بينما قال 94.6% أنهم أصبحوا ينتقون مصادر أخبارهم ومعلوماتهم الصحية. وفي الوقت الذي عبر فيه 91.4% عن شعورهم بالحزن والضيق لوقف الصلاة في دور العبادة، أبدت نسبة أقل 83.1% شعورهم بالحزن والضيق لإغلاق المدارس والجامعات.

ورغم أن 88.8% و74.4% على التوالي، يرون أن أزمة كورونا سوف تؤثر بشكل كبير وسلبي على الاقتصاد الأردني، ويقرون بأنها أثرت بشكل كبير وسلبي على وضعهم المالي، إلا أن 82.4% يرون أن إجراءات الحكومة الاقتصادية (صرف الرواتب، تأجيل أقساط البنوك، تخفيض الفائدة على القروض) قد ساهمت بدرجة كبيرة في التخفيف عن المواطنين!

وعن الآثار النفسية للأزمة والإجراءات التي اتخذت لمواجهتها، قال 70.6% أن أزمة فيروس كورونا تصيبهم بالقلق والتوتر، وبنسبة مقاربة قال 70.0% أن حظر التجول يسبب لهم قلقاً نفسياً، بينما توقع أكثر من نصف المستجيبين 57.5% أن استمرار فرض حظر التجول وتعطيل العمل سيؤدي إلى خلافات أسرية ومشاكل نفسية وصحية!

وعن الأثر الاقتصادي المباشر للأزمة وتداعياتها على المستجيبين، قال 39% أنهم قد اقترضوا من الأهل والأصدقاء لتدبير أمور معيشتهم خلال الفترة الماضية، بينما نفى 53% ذلك.

القرارات الحكومية لمواجهة فيروس كورونا والمستقبل

وفيما يخص الإجراءات والقرارات الحكومية التي اتخذت مؤخراً أو سوف تتخذ في الأيام القادمة مع تطور حالة المرض في الأردن، عبرت غالبية المستجيبين وبنسب مرتفعة عن تأييدهم ورضاهم عن معظم القرارات المتخذة، حيث عبر 96.1% عن تأييدهم منع تقديم الأرجيلة وخدماتها والتدخين في المقاهي والمطاعم، وبنسب مقاربة أيد 94.2% وقف حركة الركاب البرية والبحرية والجوية مع الدول المجاورة، و93.9% يؤيدون الحجر الصحي على جميع الركاب الذين قدموا إلى الأردن في فنادق لمدة 14 يوماً، 92.8% يؤيدون منع زيارة المستشفيات والسجون، 90.9% يؤيدون تعليق الدوام في المدارس والجامعات.

وبنسب أقل، أيد 87.9% حظر التنقل بين المحافظات، و86.3% يؤيدون حظر التجول الجزئي، و83.1% يؤيدون الحجر المنزلي، و82.8% يؤيدون تفعيل قانون الدفاع، على حين كان وقف الصلوات في دور العبادة، وحظر التجول الشامل، ومنع التنقل بالسيارات أقل القرارات الحكومية تأييداً، بنسب 72.8% و69.9% و60.4% على التوالي.

وعند مقارنة النتائج بنظيراتها في استطلاع آذار، يلاحظ بوضوح تراجع نسب التأييد للقرارات الحكومية التي وردت في كلا الاستطلاعين، وكان وقف الصلوات في بيوت العبادة أكثر القرارات التي شهدت تراجعاً في نسبة التأييد من 87.0% الى 72.8%، على حين كان قرار منع تقديم الأرجيلة وخدماتها والتدخين في المقاهي والمطاعم أقل القرارات الحكومية تراجعاً في نسبة التأييد من 98.9% الى 96.1%.

وفيما يتعلق بآراء المستجيبين عن الجهات المعنية في ظل الأزمة، فقد عبر أكثر من نصف المستجيبين عن رضاهم عن تعامل الجهات الحكومية والأهلية مع ازمة فيروس كورونا، وحظيت وزارة الصحة ثم القوات المسلحة بأعلى نسب الرضا، 94.9% و94.2% على التوالي، في المقابل حصلت وزارة العمل على اقل نسبة رضا بلغت 59.4%.

وفيما يتعلق برؤية الأردنيين المستقبلية لفيروس كورونا، ومن خلال متابعتهم للوباء وتطوره محلياً وعالمياً في ظل واقع الإجراءات الوقائية المتخذة من قبل الحكومة، تفاءل ما يزيد قليلاً عن ثلاثة أرباع المستجيبين 78% بأن الأمور ستبدأ في التحسن في الأيام القادمة، مقارنة بـ 68% ممن قالوا بذلك في استطلاع آذار، بينما رأى 9% فقط أن الوضع سيتجه الى الأسوأ مقارنة بـ 26% ممن قالوا بذلك سابقاً، على حين رأى 13% أن الوضع سيبقى على ما هو عليه مقابل 6% ممن قالوا ذلك سابقاً.

وسائل الاعلام في متابعة وباء كورونا

أظهرت النتائج أن 76.0% من المستجيبين يتابعون أخبار وباء كورونا عبر التلفاز، في حين يستقي 50.2% اخباره من خلال شبكات التواصل الاجتماعي، بينما قال 41.9% أنهم يتابعون أخبار وباء كورونا عبر تصفح الإنترنت دون شبكات التواصل الاجتماعي، وفي المقابل، كانت الإذاعة أقل وسائل الاعلام اعتماداً عند المستجيبين لمتابعة أخبار كورونا، وبنسبة وصلت إلى 5.1%.

وعلى صعيد القنوات التلفزيونية التي يشاهدها الجمهور لمتابعة الأخبار في هذه الفترة، كانت قناة المملكة أعلى القنوات مشاهدة، وبنسبة بلغت 57.3%، تلاها التلفزيون الأردني الرسمي بنسبة 22.4، ثم قناة رؤيا بنسبة 18.3%، اما عن القنوات الفضائية غير المحلية فقد كانت قناة الجزيرة الأعلى مشاهدة وبنسبة بلغت 12.2%، كما تابع ما نسبتهم 11.5% قنوات أخرى مثل: اليرموك، والحقيقة، وروسيا اليوم.

لتحميل التقرير بصيغة PDF أنقر هنا